الباب الأول


الفصل الأول: خلفية البحث
القرآن هو كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام والكتاب المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته.والقرآن مفتتح بسورة الفاتحة ومختتم بسورة الناس (على الصابونى: 8:1985).
وهو نظام الله الذي يهدى الناس إلى الصراط المستقيم, كما قال الله تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسِ مِنَ الظَّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيْزِ الْحَمِيْد (إبراهيم:1).
والقران بخصائصه الرائعة من ناحية اللغة معجزة أولى أظهرها الله العرب مند قرون بعيدة. فليست المعجزة التى أرادها الله عليهم حينئذ إشارة القران العلمية ولا إخباره الغائبة, فإن ذلك خارج من معرفتهم وقدرتهم. وبعبارة أخرى إن معجزة القرآن اللغوية أشد ظهورا بالنسبة لواقعية مجتمع العرب الماضية وفصاحة لغتهم العالية (قريش شهاب:114:1997).
وبالنسبة إلى ذلك اذا كانت معجزة لغة القرآن تارخية محلية فلا تدل على أن مضامينه محلية بل هي تقع إجمالية ودائمة على حسب طبيعة القرآن التى تقتضى الشمول والدوام. ومن ثم إن القرآن بالنظر إلى صيغة لغته معجزة فريدة تطابق بمنزلته وهي كلام الله. وقال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر َوَإِنَّا لَه‘ لحَفِظُوْنَ (الحجر:9).
كما هو المعلوم أن القرآن منزل باللغة العربية كما في قوله تعالى:" إِِنَّا أَنْزَلْنَهُ قُرْأَنًا عَرَبِيًا لَعَّلَّكُمْ تَعْقَلُوْنَ"( يوسف:2). إن القرآن يستعمل اللغة العربية, و هذه اللغة يحتاج إليها كل مسلم ليقرأ أو يفهم القرآن. بذلك لفهم القرآن لا بد له أن يستوعيب اللغة العربية و علومها.
بما أن القرآن منزل باللغة العربية فله خصائص لغوية متمثلة في مختلف السور والآيات. وهذه الخصائص تظهر بكشفها على أساس العلوم العربية. ولا يغرب أن اللغة العربية تضمن علوما منها علم النحو والصرف والبلاغة. وعلم البلاعة هي تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحه لها فى النفس أثر خلاب مع ملاء مة كل كلام للموطن الذي يقال به والاشخاص الذين يخاطبون. وهو يحتوى على ثلاث فنون يعنى علم البيان وعلم المعانى وعلم البديع.
يقول الأخضرى (21:1982) إن علم المعانى هوعلم لحفظ الخطاء في تأدية المعانى. وعلم المعانى هو العلم الذى يعرف به أحوال اللفظ العربى التى يكون بها مطابقا لمقتضى الحال. والمباحث في علم المعاني هي الخبر والإنشاء والقصر والوصل والفصل والمساواة والإيجاز والإطناب (الجارم, مصطفى 137-262 :1973). يعين علم المعانى بهذه المباحث على معرفة أحوال ألفاظ أو عبارات القرآن الكريم طبقا لمقتض الحال أو المقام الذى تدعو إليه.
كما هو المعلوم أن القرآن هو كتاب الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مصدرا أساسيا وإلهاميا خالدا لسلوك الإنسان إما فرديا أو إجتماعيا, كان القرآن منهجا يهتم به الإنسان في حياته التي تتأسس على العدل والحق والحكمة والخير والخلق الأعلى.

القرآن المجيد الخالد هو منار الهداية, ومصدر الأنظمة الربانية للحياة, وطريق معرفة الحلال والحرام وينبوع الحكمة والحق والعدل ومورد الأداب والأخلاق التي لابد منها لتصحيح مسيرة الناس, وتقويم السلوك الإنسانى وقال الله تعالى:"مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْئٍ"(الانعام:38 ) وقال عز وجل أيضا:"وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكْتَابِ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْئٍ"(النحل:89 ).
القرآن بمضمونه يعلم الإنسان ليستطيع القيام بوظيفته عبدا لله. ومن مضمونه التربية الإسلامية. وقال النحلاوى (1998: 9) التربية الإسلامية هي التنظيم النفسي والإجتماعي الذى يؤدي إلى اعتناق الإسلام و تطبيقه كليا في حياة الفرد والجماعة.
ومن سور القرآن الكريم سورة لقمان, وسورة لقمان هي إحدى سورمن جزء 21 وتتكون من 34 آية وكانت مكية ونزلت بعد سورة الروم. سميت سورة لقمان لاشتمالها على قصة لقمان الحكيم. لقمان رجل وهبه الله الحكمة,كما قال الله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الحِْكْمَةَ اَنِ اشْكُرْ للهِ وَمَنْ يَّشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِه ِ". الحكمة التى وهب الله إليه يشتمل على العلم والدين والإصابة في الحكم والقول. لا شك أن سورة لقمان لها ميزة وهدى للمتقين.
ومن المتوقع أن هذه السورة مشتملة على مظاهر لغوية تؤكد إعجاز القرآن اللغوى ومنها ظاهرة الإنشائى الطلبى من مباحث البلاغة. الإنشائى الطلبى هو الذى يستدعى مطلوبا غير حاصل في إعتقاد المتقدم وقت الطلب. وأنواعه خمسة: الأمر والنهي والإستفهام والتمني والنداء. بعد ما نظرت الكاتبة إلى هذه السورة وجدت فيها مختلف الآيات الدالة على الإنشائى الطلبى ومنها مادل على الأمر كما في الآية: وَلَقَدْ آتَينَا لُقْمَانَ الحِكْمَةَ اَنِ اشْكٌرْ لِلهِ..., ومادل على النهي كما في الآية: وَإِذْ قَالَ لُقْماَنُ لإِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يبُنَيَ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ..., ومادل على الإستفهام كما في الآية: أَلَمْ ترَ أَنَّ الله سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِيْ السَّمَوَاتِ وَمَا فِيْ الأَرْضِ..., ومادل على النداء كما في الآية: يبُنَيَ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِاالمَعْرُوْفِ..., وظاهرة الإنشائى الطلبى في سورة لقمان لاتخلو من الآيات الدالة عليه. وهذه الآيات تتضمن المعانى والقيم المستفادة لمهمة الحياة الإنسانية ومنها المعانى التربوية. ولمعرفة واقعية ظاهرة الإنشاء الطلبى والمعانى التربوية في الآيات المتعلقة به لابد من البحث عنها.
بناء على ذلك تريد الكاتبة القيام بالبحث عما في سورة لقمان على ضوء البلاغة والتربية الاسلامية, تحت الموضوع: المظاهر البلاغية والتربوية فى سورة لقمان (دراسة عن صيغ الإنشاء الطلبي وما بها من الاسرار المعنوية والتربوية).
الفصل الثاني: تحقيق البحث
إعتمادا على خلفية البحث تحدد الكاتبة المشكلة التي تبحث عنها في هذا البحث كما يلى:
1. ما هي مواضع الكلام الإنشائي الطلبى في سورة لقمان؟
2. ما معاني الكلام الإنشائي الطلبى فى سورة لقمان ؟
3. ماالقيم التربوية المستفادة من الكلام الإنشائي الطلبى فى سورة لقمان ؟


الفصل الثالث: أغراض البحث
وبطبيعة الحال أن لكل عمل غرضا اوأغراضا فلهذا البحث أغراض مقررة وهي:
1. معرفة مواضع الكلام الإنشائي الطلبى في سورة لقمان
2. معرفة معاني الكلام الإنشائي الطلبى في سورة لقمان
3. معرفة القيم التربوية المستفادة من الكلام الإنشائي الطلبى في سورة لقمان
الفصل الرابع: أساس التفكير
كماعرفنا أن اللغات لها دورهام فى حياة المجتمع وهي وسيلة الإتصال بين الفرد وغيره وعن طريق هذا الإتصال يدرك حاجاته ويحصل مآربه. واللغة تهيئ للفرد فرصة كثيرة متجددة للإنتفاع بأوقات الفراغ عن طريق القراءة وزياده الفهم للمجتمع الذى يزيد انتاجه الفكرى يوما بعد يوم ( عيد العليم 1973: 43)
لكل لغة من اللغات الانسانية خصائص تمتاز بها عن غيرها. ولاخفاء أن اللغة العربية أمتن تركيبا, وأوضح بيانا, وأعذب مذاقا عند أهلها. وقد رأى إبن فارس أنها أفضل اللغات وأوسعها, إذ يكفى ذلك دليلا أن رب العالمين إختارها لأشرف رسله وخاتم رسالاته (نايف, 38:1985). ولذلك جعل الله القرآن باللغة العربية, كما في قوله تعالى:" إِنَّا جَعَلْنَهُ قُرْأَنًا عَرَبِيًّا لَعَّلَّكُمْ تَعْقِلُوْنَ"(الزخروف:3).
من البيان السابق ينبغي لنا معرفة اللغة العربية. اللغة العربية هي الكلمات التى يعبربها العرب عن أغراضهم. وقد وصلت إلينامن طريق النقل وحفظها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ومارواه الثقات من منشور العرب ومنظومه (مصطفى الغلاينى, 7:1987).
والقرآن الذى عجب العرب عن معارضته لم يخرج عن سنن كلامهم ألفاظا وحرفا, تركيبا وأسلوبا ولكنه في اتساق حروفه وطلاوته عبارته وحلاوة أسلوبه وجرس آياته ومراعاة مقتضى الحال في ألوان البيان, في عرض الجمل الإسمية والفعلية... وفي الإثبات وفي الذكر والحدف وفي التعريف والتنكير وفي التقديم والتأخير وفي الحقيقة والمجاز وفي الإطناب والإيجاز وفي العموم والخصوص وفي الإطلاق والتقييد وفي النص والفحوى وهلم جرا. ولكن القرآن في هذا ونظائره بلغ الذروة التى تعجز أمامها القدرة اللغوية لدى البشر (مناع خليل القطان, دس:266).
قد بين القرآن مقاصده بتركيب الكلام الأفصح والأعجب لأن تركيبه لا يساوى كلام الإنسان ولن يستطيع الإنسان أن يأتى بمثله, كما قال تعالى: قُلْ لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الِإنْسُ وَالجِْنُّ عَلى اَنْ يَّأْتُوْا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْأنِ لَايَأْتُوْنَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيْرًا (الإسراء:88 ).
يظهر تركيب القرآن الأفصح والأعجب في مختلف سورة ومنها سورة لقمان. تحتوى هذه السورة بتراكيبها الرائعة على المفضل بالحكمة وسر معرفة الله وصفاته وذم الشرك والأمر بمكارم الأخلاق والنهي عن القبائح والمنكرات وما تضمنته كذلك من الوصايا الثمينة التى أنطقه الله بها.
دراسة سورة لقمان تحتاج إلى علوم مناسبة. ومنها علم اللغة, وهو ينقسم إلى قسمين : علم اللغة النظرى وعلم اللغة التطبيقى. فعلم اللغة النظرى يشتمل على عدة علوم منها علم الأصوات وعلم الفونيمات وعلم اللغة التاريخي وعلم المعانى وعلم الصرف وعلم النحو. وعلم اللغة التطبيقى يشتمل على عدة علوم منها تدريس اللغة العربية الأجنبية والترجمة وعلم اللغة النفسى والإجتماعى (محمد على, 1982: 17 ).
ومن علوم اللغة العربية علم البلاغة فهي تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحه لها فى النفس أثر خلاب مع ملاءمة كل كلام للمواطن الذي يقال به الاشخاص الذين يخاطبون. وهو يحتوى علىثلاث فنون يعنى علم البيان وعلم المعانى وعلم البديع.
يقول الأخضرى (21:1982) إن علم المعانى هوعلم لحفظ الخطاء في تأدية المعانى. علم المعانى هو العلم الذى يعرف به أحوال اللفظ العربى التى يكون بها مطابقا لمقتضى الحال. وبها يعرف إعجاز القرآن الكريم من جهة ماخصه الله به من جودة السبك (أحمد الهاشمى,47:1970 ). والمباحث في علم المعاني هي الخبر والإنشاء والقصر والوصل والفصل والمساواة والإيجاز والإطناب. والكاتبة تحدد أن تبحث عن الكلام الإنشائى الطلبي في سورة لقمان.
تتأسس الكاتبة في البحث عن المظاهر البلاغية في سورة لقمان على علم المعانى لأنه يحتوى على موضوع الكلام الإنشائى الطلبى. الإنشاء في علم المعانى هو ما لايصح أن يقال لقائله أنه صادق فيه أو كاذب. وعند الهاشمى (1960 : 75) الإنشاء هوكلام لا يحتمل صدقا ولا كذبا لذاته. الإنشاء تنقسم إلى قسمين: الإنشاء الطلبي والإنشاء غير الطلبي. فالطلبي هو ما يستدعى مطلوبا غيرحاصل وقت الطلب, ويكون بالأمر, والنهيى, والإستفهام, والتمنى, والنداء ( علي الجارمى, 238:1998).
القرآن يدل على المبادئ الأساسية المشتملة على العقيدة والشريعة والأخلاق ثم يرسل الرسول ليبين للناس. قال تعالى:"بِالْبِيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبِيِّنَ للِنَّاسِ مَانزل إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ". والمراد بالهدى يعنى لغرض تربية القرآن وهو بإرشاد الإنسان فردا ومجتمعا ليكون قائما بوظيفته عبدا وخليفة لمصالح الأمة (قريش شهاب:1999: 172 ).
الهدف الذى يرجوه القرآن هو إرشاد الإنسان ليستطيع القيام بوظيفته عبدا أو خليفة فى الأرض. الإنسان المؤذب هو مخلوق له عامل جسمي وروحاني أى عقل ونفس. كان بناء العقل يحصل العلم وبناء النفس يحصل التزكية والأخلاق, وبناء الجسمية يحصل الإبتكارية. بجميع هذه العوامل يراعى الإنسان التوازن بين الدنيا والاخرة وبين العلم والايمان .
لاتكون شريعة الإسلام عملية إذا تحددت في تعليمها فحسب بل لا بد من تطبيقها من خلال التربية الإسلامية. وتشتمل التربية الإسلامية على تربية الإيمان والعمل. والإسلام يوجه مواقف وسلوك الفرد والمجتمع لنيل مصالح الأمة.
لفهم معانى القرآن في مجال التربية يحتاج إلى علم التربية الإسلامية. علم التربية الإسلامية هو العلم الذى يبحث عن قواعد أساسية لتربية الإسلام ونشاطاته لمواجهة تكوين شخصية مسلمة (أحبيتى: 1998: 12 ). وكانت التربية الإسلامبة أشد مهمة لحياة الإنسانية الكاملة, كما قال أحمد مرمبا (1998: 9) التربية الإسلامية هي إرشاد الجسمية والروحانية متأسسا على أحكام الشريعة لتكوين الشخصية العظمى. والمقصود بالشخصية العظمى هي الشخصية التى تتأسس على الاسلام في أفعال الفرد ومسؤوليته.
وكانت التربية نظاما متقيدا بعدة قيم. فيصح أن يقال إن التربية هى إرشاد الإنسان للوصول إلى قيمة ومسؤولية في إختيار وتقرير حكم. وتنقسم قيم التربية على القيمة الإجتماعية والأخلاقية والدينية. يتأسس خيره وشره على هذه القيم. بمناسبة إستفادة تلك القيم تختلف التربية الإسلامية في نشاطاتها.
من البيان السابق يوجه البحث عن سورة لقمان إلى ناحيتين: ناحية الآيات الظاهرة وناحية معانيها وهما المظاهر البلاغية والقيم التربوية. فالمظاهر البلاغية توجه الى الإنشاء الطلبي التى تشتمل علىخمسة وهي: صيغة الأمر وصيغة النهي وصيغة الإستفهام وصيغة التمنى وصيغة النداء. والقيم التربوية المتضمنته فيها هي الدينية والأخلاقية.
توضيحا لما سبق تعرض الكاتبة الرسم البيانى للبحث عن سورة لقمان على ضوء المظاهر البلاغية و القيم التربوية, كمايلى:





















الفصل الخامس: خطوات البحث
الخطوات التى تسلكها الكاتبة فى هذا البحث فيما يلى:
1. تعيين الموضوع
الموضوع الذي اختارته الكاتبة هي: المظاهر البلاغية والتربوية فى سورة لقمان (دراسة عن صيغ الإنشاء الطلبي وما بها من الاسرار المعنوية والتربوية).

2. تعيين مصادر البيانات
أما مصادر البيانات التى تستخدمها الكاتبة في هذا البحث تنقسم إلى قسمين:
أ‌- المصادر الأساسية هي تفسير صفوة التفاسير, جواهر البلاغة, البلاغة الواضحة, جوهر المكنون وغيرها.
ب‌- المصادر الإضافية في هذا البحث كل كتاب تفترضه الكاتبة أنه يحتوى على ما يتعلق بموضوع البحث.
3. تعيين طريقة البحث وأسلوب جمع البيانات
أ‌- الطريقة التحليلية هي الطريقة التى تستخدم لتحليل البيانات واستنتاجها الصحيح من الكتب
ب‌- الطريقة الوصفية هي الطريقة التى تستخدم على سبيل ترتيب بيانات البحث وشرحها وتحليلها حتى تصبح نتيجة علمية.
أما الأسلوب لجمع البيانات في هذا البحث فهو دراسة الكتب المتعلقة بموضوع البحث, والأسلوب الذى تسلكه الكاتبة فى هذا البحث هو أسلوب قراءة الكتب.
4. تحليل البيانات
أما خطوات تحليل البيانات فى هذا البحث فهي مايلى:
أ‌- جمع البيانات المتعلقة بالموضوع هو بجمع أجزاء المواد البحث.
ب‌- تحقيق البيانات وتصنيفها. التحقيق هو إمتحان مطابقة إجزاء البيانات بالمشكلات المقررة في البحث للحصول على مجموعة البيانات الصحيحة. والتصنيف هو تنظيم البيانات على حسب أصنافها المقررة في البحث.
ت‌- تحليل البيانات بلاغيا هو كشف البيانات المجموعة على ضوء علم البلاغة.
ث‌- تحليل البيانات تربويا هو كشف البيانات المجموعة على ضوء علم التربية الإسلامية.
ج‌- الإستنتاج هو تعيين المبادئ العامة لإجابة مشكلات البحث الأساسية

Related Articles :


Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

0 komentar:

Posting Komentar

 



"Terima kasih sudah berkunjung"

KUMPULAN ARTIKEL & HADIS-HADIS ROSULULLOH Copyright © 2010 LKart Theme is Designed by Lasantha